تقاس الثقافة بوجه عام بعمق المعلومات وكمها، وينطبق هذا المفهوم على الثقافة التى تتصل بالمعلومات المتوافرة لدى الناس عموما والشباب على وجه الخصوص عن الجنس والعلاقة الجنسية. فالجنس وظيفة حيوية و شيء فطرى وطبيعي تمارسه الكائنات الحية على كافة المستويات من إنسان وحيوان ويجب أن نفرق بين الثقافة الجنسية والتعليم أو التربية الجنسية، فالثقافة تتوافر فيها حرية الإنسان فى الحصول على المعلومات التي يرغب فى معرفتها فى مجال العملية الجنسية من المصدر الذي يريده وبالكم الذي يرغب فيه إذا أراد الاستزادة فى جانب من جوانبها. أما التعليم الجنسي يكون محدداً وفى إطار المراحل التعليمية طبقاً لمناهج محددة مقسمة إلى أجزاء تتناسب مع كل مرحلة عمرية في الطفولة والمراهقة والشباب.
ومصطلحات "الثقافة الجنسية" أو "التثقيف الجنسي" لايستطيع الكثير منا تقديم تعريف ملائم لها أو قد يتجنب التطرق لمناقشتها للإنطباع السائد بأنها كلام يخدش الحياء ولا يجب الخوض فيه بأي شكل من الأشكال على الرغم من حقيقة ان التعرف علي الثقافة الجنسية عن قرب يسهم في المحافظة على جودة حياتنا التي تتحقق بها صحة الفرد البدنية والنفسية.
التسميات
ثقافة جنسية