لقد استهدفت وزارة التربية الوطنية تحقيق إصلاح شامل في مجال التربية والتكوين اعتمادا على فلسفة الميثاق الوطني للتربية والتكوين عن طريق تطبيق مجموعة من المقاربات الديداكتيكية والفلسفات البيداغوجية كفلسفة الأهداف السلوكية وفلسفة الكفايات وفلسفة الشراكة قصد الرفع من مستوى التعليم الذي استاءت منه كل طبقات المجتمع المغربي عندما أصبح تعليما غير وظيفي لايساير سوق الشغل ولا يحقق أية مواكبة حقيقية لمستجدات الواقع الوطني والدولي خاصة مع تطور الاقتصاد العالمي القائم على المنافسة والتقدم التقني والصناعي والإعلامي والعسكري.
ومن أهم الأهداف التي سطرتها الوزارة هو تحقيق الجودة الإدارية والتربوية كما وكيفا عن طريق محاربة الأمية وتعميم التعليم والتمدرس وتحديث المقررات والبرامج والمناهج والاستفادة من التطورات التقنية والإعلامية في عملية الإخراج والطبع والنشر والسهر على تطوير عملية التقويم والتوجيه والإشراف والتكوين والتأطير وتثمين الموارد البشرية بمختلف أصنافها والاهتمام باللغات الأجنبية ولاسيما الإنجليزية والإسبانية والفرنسية والأمازيغية التي تم إدماجها في 345 مؤسسة ابتدائية، كما عملت الوزارة على تشبيب الأطر الإدارية والتربوية قصد مسايرة الحداثة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية في المغرب.
وقد حاولت الوزارة أن تغرس بذور الوطنية وحب البلد في ناشئة المستقبل عن طريق التوعية بالأيام والأعياد الوطنية والعالمية وترديد النشيد الوطني وحثها على التحلي بالمواطنة الصالحة والمحافظة على الأصالة والانفتاح على كل ماهو جديد ونبذ العنف والإرهاب والتطرف والتسلح بقيم العلم والعقل والمنطق والتحليل البرهاني (الاهتمام بشعبة الفلسفة).
التسميات
تربية