أنواع الزواج في القبيلة العربية في العصر الجاهلي.. زواج الصداق. زواج المتعة. زواج السبي. زواج الإماء. زواج المقْت. زواج الاستبضاع. زواج الشّغار

وكان الزواج في القبيلة العربية في العصر الجاهلي أنواعاً:

- زواج الصداق:
ويتم بأن يخطب الرجل من الرجل ابنته، فيقدم لها مهراً([1]) من الإبل أو المال "أي ما يملك"([2])

- زواج المتعة:
وهو تزويج المرأة إلى اجل، فإذا انقضى افترقت عنه، وفي هذا الزواج يقدم الزوج صداقاً معيناً، ويكون لأولاده حق الانتساب إليه، وحق الإرث.
وقد نهى الرسـول – صلى الله عليه وسلم – عن زواج المتعة ([3]).

- زواج السبي:
ويقضي بأن يتزوج الرجل المحارب من إحدى النساء اللاتي وقعن سبياً، ولا يشترط في هذا الزواج أن يدفع الزوج صداقاً.

- زواج الإماء:
من حق العربي أن يتزوج من أمته، فإذا أنجب منها أبناء فلا يحق لهم أن يلحقوا بنسبه، بل يظلوا عبيداً له. وقد يعتقهم إذا رغب في ذلك.

- زواج المقْت:
وهو أن يتزوج الابن امرأة أبيه ، وهو أشنع ما كانوا يفعلون، وكان الرجل إذا مات قام أكبر ولده، فألقى بثوبه على امرأة أبيه، فورث نكاحها.. وقد فرّق الإسلام بين رجال ونساء آبائهم، منهم تميم بن مقبل، وكان تحته امرأة أبيه دهماء([4])، وظل يتغزل بها بعد ذلك ([5]).

- زواج الاستبضاع:
وقد دفع حبّ الولد ببعض الرجال أن يلقي الواحد منهم بزوجته بين ذراعيْ غيره، لتنال منه الولد([6]).

- زواج الشّغار:
وهو أن يتزوج شخص أُخت صديق له على أن يزوجه أخته ([7]).

[1]- النويري: نهاية الارب 3/120
[2]- صحيح بخاري 7/21 وجواد علي: المفصل  5/254
[3]- د. أحمد الحوفي:  المرأة في الشعر الجاهلي: ص 168
[4]- ابن حبيب: المحبر، ص 325-326
[5]- ديوان  ابن مقبل، ص 194، القصيدة  رقم 35
[6]- ابن منظور: لسان العرب، مادة بضع
[7]- د. شوقي ضيف: العصر الجاهلي، ص 75، وعلي الهاشمي: المرأة في الشعر الجاهلي، 162.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال