مشغولات الخرز التقليدية.. البدو عامة أكثر استخداماً للخرز من الحضر باستخدام أدوات بدائية وإمكانيات بسيطة

بعد الدراسة التاريخية والتحليلية لأزياء المناطق المختلفة وما تتميز به مشغولات الخرز في كل منطقة وجد أن:
- البدو عامة أكثر استخداماً للخرز من الحضر.
- أكثر المناطق اهتماماً بمشغولات الخرز الزجاجي والرصاص معاً منطقة الطائف.
- بينما استخدمت قبائل الجحادلة في الحجاز خرز الرصاص مفرداً.
- كما استخدم الودع بكثرة في المناطق القريبة من البحر.
- أما منطقة نجد فقد اقتصر استخدام الخرز فيها على خرز الفضة حول أطراف بعض أنواع الثياب، كما استخدمت فصوص الكريستال مع الخرز فيما بعد مع التطريز الآلي.
- عكست المشغولات الخرزية في منطقة البحث إبداعاً تلقائياً أضفت به المرأة على ملابسها واحتياجاتها الأخرى طابعاً جمالياً يتوافق ويتلاقى تلاقياً خلاقاً مع الاحتياجات المنفعية لها.
- كما برعت المرأة في استخدام الخرز وتفننت في طرق التنفيذ مراعية القواعد الفنية والجمالية في الألوان والزخرفة دون إعداد سابق للقطعة وباستخدام أدوات بدائية وإمكانيات بسيطة.
- انتشرت في المنطقة مشغولات خرز الرصاص والتي تميزت بجمال فريد من نوعه يندر وجوده في المناطق الأخرى كما تميزت هذه المشغولات بدوام لمعة الخرز رغم قدمها بعكس الفضة التي تتأكسد فيسود لونها مع مرور الزمن.
- تنوعت أساليب التنفيذ في القطعة الواحدة للحصول على أشكال زخرفية ذات ملامس مختلفة أضفت قيماً فنية عالية وجمالاً للقطع المنفذة.
- اختلفت أساليب التنفيذ حسب الاحتياجات الزخرفية وطريقة استخدام القطعة فحرصت المرأة على تنفيذ القطع الملبسية من خيوط لينة وتقنيات بسيطة لأن عمرها قصير واستهلاكها قريب، بينما حرصت على أن تكون مكملات الزي من خامات أكثر متانة وذات تقنيات عالمية فاستخدمت شرائط الجلد الرفيعة مع الخرز في عمل مكملات الزي، والتي تعيش لمدى زمني طويل وتورث لأجيال.
-  كما حرصت على تقوية نهايات القطع الملبسية لأنها أكثر الأماكن تعرضاً للاستهلاك وذلك بعدة طرق:
* تركيز التطريز في تلك الأماكن بعد تبطينها.
* استخدام شرائط الجلد مفرده أو مع الخرز في إنهاء الذيل.
* استخدام الخرز في إنهاء طرف الكم.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال