يمكن القول إن الخدمات الإعلامية العملاقة الوسائل، القزمة المضمون في أغلب الأحيان، كان لها تأثير كبير جدا على المجتمعات بصفة عامة، وعلى الأطفال المراهقين بصفة خاصة، حيث نلاحظ:
- ظهور العنف بالمدارس الإعدادية والثانوية الناتج عن تقليد بعض الأفلام المثيرة.
- تدني المستوى التعليمي لدى تلاميذ الإعدادي والثانوي، نظرا لتضييعهم الوقت الكثير أمام البارابولات وفي مقاهي الانترنيت (لا يمكن إرجاع تدني المستوى التعليمي إلى هذا العامل فقط، وإنما هذا عامل أساسي من مجموعة من العوامل المتداخلة على شتى المستويات).
- تدني المستوى الأخلاقي داخل الأسر والمدارس بشكل خطير جدا.
- تنوع وسائل الإعلام حاليا، يكون لدى المراهقين معارف كثيرة عن الثقافات والإديولجيات الموجودة في العالم، مما أضعف دور الأسرة وتأثيرها.
وقد تؤدي أحيانا كثرة هذه المعلومات إلى إحداث تناقضات خطيرة داخل كيان المراهق، حيث يتداخل لديه الخيال بالواقع، والحقيقة بالمجاز...
التسميات
مراهقة