حدود التوحيد / الأنبياء الخمسة عند الدروز:
يؤمن الدروز بخمسة أنبياء أو حدود، يُطلق عليهم اسم "حدود التوحيد". يعتقدون أنهم تجليات إلهية مختلفة، وأنهم ظهروا في فترات مختلفة من التاريخ لنشر رسالة التوحيد.
الحدود الخمسة / الأنبياء هم:
- حمزة بن علي الزوزني: يُعتبر "العقل" و"قائم الزمان" و"هادي المستجيبين". يُنسب إليه تأسيس الدين الدرزي.
- إسماعيل بن محمد التميمي: يُلقب بـ"النفس" و"صفوة المستجيبين".
- محمد بن إسماعيل: يُلقب بـ"الكلمة".
- أبو الخير: يُلقب بـ"البدء" و"المؤيد".
- بهاء الدين السموقي: يُلقب بـ"التالي" و"المقتني".
مهام حدود التوحيد / الأنبياء:
- نشر رسالة التوحيد: يعتقد الدروز أن حدود التوحيد ظهروا لنشر رسالة التوحيد ودعوة الناس إلى عبادة الله الواحد الأحد.
- توجيه وإرشاد المؤمنين: يُعتبر حدود التوحيد مصدرًا للتعاليم الدينية والدنيوية للطائفة الدرزية.
- حماية الدين الدرزي: يُعتقد أن حدود التوحيد يُحمون الدين الدرزي من الضلال والانحراف.
- تفسير العقيدة: يُعتقد أن الأنبياء قد فسروا تعاليم الحاكم بأمر الله ووضّحوا معانيها للناس.
مبادئ أساسية:
- السرية: يُحافظ الدروز على سرية معتقداتهم، ولا يُفصحون عن الكثير من المعلومات حول أنبيائهم.
- التناسخ: يؤمن الدروز بالتناسخ، ويعتقدون أن أرواح الأنبياء الخمسة قد تناسخت في أجساد أخرى.
- الرمزية: يُعتقد أن أسماء الأنبياء الخمسة لها رمزية خاصة، وأنها تُمثل صفات إلهية مختلفة.
ملاحظات:
- يختلف ترتيب الحدود الخمسة / الأنبياء في بعض المصادر.
- يُعتقد أن الحاكم بأمر الله هو تجسيد لله في هذا العالم، وأن الحدود الخمسة هم تجليات إلهية مختلفة.
- يُحافظ الدروز على سرية معتقداتهم، ولا يُفصحون عنها إلا لمن يثقون به.
التسميات
عقائد درزية