أدركت المملكة العربية السعودية منذ بداية خطة التنمية الخمسية الأولى (1970- 1975) أهمية إيجاد خطة تنموية متوازنة للتنمية الاقتصادية، تقوم على ثلاث أسس، هي:
1- أن التنمية الاقتصادية المتوازنة في المملكة العربية السعودية المترامية الأطراف هي هدف استراتيجي، يؤدي إلى تفعيل الحركة الاقتصادية في كافة أرجاء الوطن، ويساهم من تخفيف ظاهرة الإكتظاظ السكاني بالمدن الرئيسية التي تعاني منها كثيراً من البلدان.
2- أن تنويع مصادر الدخل الوطني هو الجسر الآمن نحو مستقبل يقل فيه الاعتماد شبه الكلي على عوائد الزيت الخام والغاز الناضبة بطبيعتها ويحقق الأسس السليمة نحو غاية التنمية الاقتصادية المستدامة بأقل قدر من الهزات الاقتصادية الضارة.
3- التنمية البشرية كعنصر أساسي في عمليتي الإنتاج والاستهلاك، التي تهدف إلى جعل المواطن عاملاً منتجاً وقادراً على العطاء في إطار بيئة عالمية تتغير بوتيرة متسارعة وتزداد انفتاحا وتشابكاً واعتماداً على المعارف العلمية المتقدمة، والتقنيات المتطورة.
ولما كانت المملكة العربية السعودية تمتلك ربع الاحتياطي العالمي من البترول - كما أسلفنا - والمرتبة الرابعة من احتياطيات الغاز الطبيعي الثابت عالمياً وتنتجهما بتكلفة تعد الأقل في العالم، وتنويع مصادر الدخل الوطني عبر الإنجازات التي حققتها المملكة العربية السعودية في هذا المجال.
التسميات
طاقة