تحقق البعد الإيديولوجي السلطوي في المدرسة الذي يجعل جميع أفراد المجتمع يستحضرون المسلكية السلطوية في فكرهم، وفي ممارستهم، والتي تتحول إلى وسيلة للإرهاب الفكري والجسدي، والنفسي، والتي تضلل جميع أفراد المجتمع الذين يصيرون معتقدين أن العمالة للمؤسسة السلطوية هي المدخل لإيجاد حل للمشاكل الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والمدنية والسياسية، وأن كل ما سوى المؤسسة السلطوية لا يستطيع فعل أي شيء كما هو حاصل في الواقع، وعلى جميع المستويات، وفي جميع المجالات.
وهذا التوجه هو ما تنتجه المدرسة المغربية بامتياز باعتباره غايات كبرى تتحقق في إطار المجتمع من خلال البرامج الدراسية، والطرق التربوية، ومناهج إعداد المعلمين في مختلف مدارس التكوين.
التسميات
وظائف المدرسة