يزداد النمو العقلي و الذكاء في الطفولة المتأخرة، أما في المراهقة فتظهر القدرات الخاصة ولذلك مظاهر.
- تزداد القدرة على الانتباه وبالتالي يستطيع المراهق حل المشكلات المعقدة أو الطويلة.
- يتعدى الادارك الأشياء الحسية إلى المعنوية، و الاحتمالات المستقبلية (آثار الحروب).
- يكون التذكر في الطفولة آليآ أمّا في هذه المرحلة فيقوم التذكر مع الربط و الفهم.
- يزداد التخيل و تزداد معه احلام اليقظة للتخلص من الاحباطات اليومية أو التخطيط للمستقبل.
- يكون التفكير في فترة الطفولة ماديآ محدودآ بينما يكون لدى المراهق مجردآ معنويآ واسعآ، ومثال ذلك: كلمة الحرية يغني للطفل حريته في اللعب متى ما شاء، ولكنها لدى المراهق تتعدى ذلك إلى حرية المتعقدات و المباديء و السلوك. مثال آخر، كلمة العدل تعني للطفل تقسيم الحلوى بعدل ولكنها تتجاوز ذلك لدى المراهق للعدالة الاجتماعية والسياسية والاقليات وغير ذلك.
- يصبح التفكير لدى المراهق منهجيآ قائمآ على الاحتمالات والفرضيات و التفسير العلمي والربط المنطقي للأفكار، وفي نهاية المراهقة تزداد الحكمة وحسن تقدير الأمور بناء على الخبرات السابقة وليست المنهجية، وتزداد المرونة فيبدآ بتقبل أفكار الآخرين، وإن لم يوافق عليها.
- النزعة للمثالية والانتقاد في كل شيء مما يدفعه للجدل والمحاججة.
التسميات
مراهقة