يدرك المراهقون، مثلما يدرك الكبار، حتمية الموت... وهم الآن في مرحلة يلقون فيها ظلالا من الشك حول القيم والأفكار التي رباهم عليها الوالدان منذ الطفولة. ويقع الموت كحدث غير طبيعي يدفعهم إلى الشك في صحة الأعراف الاجتماعية كطقوس الحداد، أو يدفعهم إلى إثارة أسئلة حول العدالة ومعنى الحياة والموت نفسه. من المهم أن نتفهم هذه الحاجة ونتحلى بالصبر. ويتعين علينا أن نسمح للمراهق بأن يشكل أراءه حتى لو بدت تلك الآراء غير مناسبة أو تتعارض مع آرائنا. حاول أن تستمع إلى وجهة نظرهم وعبر عن رأيك باحترام، ففتح حوار مع المراهق، بغض النظر عن موضوع الحوار، هو في حد ذاته بالغ الاهمية. ئص مراهقين يمرون بحزن.
التسميات
مراهقة