السهول الساحلية في الجزيرة العربية:
تتميز شبه الجزيرة العربية بتضاريسها الصحراوية، إلا أنها تحتوي أيضًا على سهلين ساحليين رئيسيين، هما:
- سهل تهامة:
وهو سهل ساحلي ضيق يمتد على طول البحر الأحمر من خليج العقبة شمالًا إلى خليج عدن جنوبًا. يبلغ طوله حوالي 2600 كيلومتر، ويتراوح عرضه بين 10 و 100 كيلومتر. يتكون تهامة من صخور رسوبية، وتربة خصبة، وتنمو فيه أشجار النخيل والأشجار الاستوائية الأخرى.
- سهل الساحل الشرقي:
وهو سهل ساحلي يمتد على طول الخليج العربي من الكويت شمالًا إلى راس الحد في عمان جنوبًا. يبلغ طوله حوالي 1200 كيلومتر، ويتراوح عرضه بين 50 و 100 كيلومتر. يتكون سهل الساحل الشرقي من صخور رسوبية، وتربة طينية، وتنمو فيه أشجار النخيل والغابات الاستوائية.
خصائص السهول الساحلية في الجزيرة العربية:
تتميز السهول الساحلية في الجزيرة العربية بمجموعة من الخصائص، منها:
- ضيق السهل الساحلي، حيث يتراوح عرضه بين 10 و 100 كيلومتر.
- تكون السهل الساحلي من صخور رسوبية، مثل الحجر الجيري والطين والرمال.
- خصوبة التربة في سهل تهامة، مما يجعله منطقة زراعية مهمة.
- وجود السباخ على طول الساحل الشرقي، مثل سبخة مطي في قطر.
أهمية السهول الساحلية في الجزيرة العربية:
تلعب السهول الساحلية في الجزيرة العربية دورًا مهمًا في الاقتصاد والمجتمع، حيث:
- تعد مناطق زراعية مهمة، حيث تزرع فيها المحاصيل الغذائية والتجارية، مثل الأرز والقمح والشعير والنخيل.
- تضم موانئ مهمة، مثل ميناء جدة في المملكة العربية السعودية وميناء خورفكان في الإمارات العربية المتحدة.
- تعد مناطق سياحية مهمة، حيث تتميز بشواطئها الخلابة.
التحديات التي تواجه السهول الساحلية في الجزيرة العربية:
تواجه السهول الساحلية في الجزيرة العربية مجموعة من التحديات، منها:
- التغيرات المناخية، حيث يؤدي ارتفاع مستوى سطح البحر إلى تهديد السهول الساحلية.
- التصحر، حيث يؤدي قلة الأمطار إلى تدهور الأراضي الزراعية.
- التلوث، حيث يؤدي الصرف الصحي الصناعي والزراعي إلى تلوث المياه.
التسميات
سهول الوطن العربي