أدوار المدرس في تدبير وتسيير الحصص التعليمية والأنشطة التكوينية داخل الفصل

قبل الحديث عن أهم هذه الأدوار التي قد يلعبها المدرس في تدبير وتسيير الحصص التعليمية أو مختلف الأنشطة التكوينية في إطار المهام الموكولة إليه، تجدر الإشارة إلى العلاقة الجدلية الموجودة بالقوة بين تلك الأدوار من جانب، وأساليب وتقنيات التنشيط من جانب آخر، والتي تستهدف في نهاية المطاف إكساب المتعلمين قدرات معينة، أو تطويرها، أو تصحيحها مما يخدم تحقيق الكفاية أو الكفايات المسطرة في نهاية حصة دراسية معينة ضمن مادة أو مجموعة مواد، أو نهاية دورة تكوينية، أو سلك دراسي.

 ذلك أن الأبحاث التجريبية الحديثة حول السلطة والقيادة وأساليب التسيير، قد أتاحت لعلماء النفس خلال العقود الأخيرة، تحديد ثلاث أساليب رئيسية للتنشيط من حيث خصائص كل منها، ونتائجها العامة على مردودية وسلوك وإنتاج الجماعة.

ولكل أسلوب منها آثار شديدة الاختلاف على الجماعة، ويترتب على الأخذ بأي منها انعكاسات بالنسبة إلى عمل الجماعة ومردوديتها وتقدمها نحو أهدافها.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال