المتعلمون عن طريق الحركة:
الأشخاص الذين يحصل التعلم لديهم عن طريق الحركة. حيث تشكل حركة الجسم جزء أساسيا من عملية التعلم عندهم. وذلك أخذا بعين الاعتبار طبعا لمستويات النمو الفسيولوجي، والمستويات العمرية والعقلية.
المتعلمون عن طريق الحركة هم الأشخاص الذين يفضلون التعلم من خلال الحركة والنشاط البدني. يتعلم هؤلاء الأشخاص بشكل أفضل عندما يكونون قادرين على التحرك أثناء التعلم، أو عندما يكون المحتوى التعليمي مرتبطًا بالحركة.
أسباب التعلم عن طريق الحركة:
هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يفضلون التعلم عن طريق الحركة. قد يكون ذلك بسبب أسلوبهم الطبيعي في التعلم، أو بسبب احتياجاتهم الخاصة. على سبيل المثال، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم مثل صعوبات التعلم أو فرط الحركة وتشتت الانتباه يفضلون التعلم عن طريق الحركة.
طرق التعلم عن طريق الحركة:
هناك العديد من الطرق التي يمكن للمعلمين من خلالها دعم المتعلمين عن طريق الحركة. فيما يلي بعض الأمثلة:
- استخدام الألعاب التعليمية والنشاطات الحركية في التدريس.
- إعطاء الطلاب فترات راحة منتظمة للتحرك.
- تنظيم الأنشطة الصفية في شكل مجموعات صغيرة أو ثنائيات، مما يسمح للطلاب بالتحرك والتفاعل مع بعضهم البعض.
- توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للحركة.
يمكن أن يكون توفير الدعم المناسب للمتعلمين عن طريق الحركة مفيدًا للغاية في تحسين عملية التعلم لديهم. يمكن أن يساعدهم ذلك على التركيز بشكل أفضل على المحتوى التعليمي، وفهم الأفكار الجديدة بشكل أسهل، وزيادة إنتاجيتهم.
نصائح للمعلمين لمساعدة المتعلمين عن طريق الحركة:
فيما يلي بعض النصائح للمعلمين لمساعدة المتعلمين عن طريق الحركة:
- راقب سلوك الطلاب عن كثب، وابحث عن أي علامات على أن الطلاب بحاجة إلى تحرك.
- قدم للطلاب خيارات للتحرك، مثل الوقوف أو المشي أثناء التعلم.
- كن مرنًا، واسمح للطلاب بالتحرك عندما يحتاجون إلى ذلك.
- شجع الطلاب على التحرك، واجعل النشاطات الحركية ممتعة.
من خلال توفير الدعم المناسب للمتعلمين عن طريق الحركة، يمكن للمعلمين مساعدة هؤلاء الطلاب على تحقيق النجاح في المدرسة وفي الحياة.
التسميات
تنشيط تربوي