خروج الخبر عن مقتضى الظاهر.. أن ينزل خالي الذهن منزلة السائل المتردد إذا تقدم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر وأن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه

خروج الخبر عن مقتضى الظاهر:

إذا ألقي الخبر خاليا من التوكيد لخالي الذهن، ومؤكدا استحسانا للسائل المتردد، ومؤكدا وجوبا للمنكر، كان ذلك الخبر جاريا على مقتضى الظاهر.

مواضع خروج الخبر عن مقتضى الظاهر:

وقد يجري الخبر على خلاف ما يقتضيه الظاهر لاعتبارات يلحظها المتكلم ومن ذلك ما يأتي:

1- أن ينزل خالي الذهن منزلة السائل المتردد إذا تقدم في الكلام ما يشير إلى حكم الخبر:

كقوله تعالى: (واصنع الفلك بأعيننا ووحينا ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون).

2-  أن يجعل غير المنكر كالمنكر لظهور أمارات الإنكار عليه:

كقول الشاعر:
جاء شقيق عارضا رمحه + إن بني عمك فيهم رماح

3- أن يجعل المنكر كغير المنكر إن كان لديه دلائل وشواهد لو تأملها لارتدع عن إنكاره:

كقوله تعالى: (وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال