المتعلمون اللمسيون.. الاعتماد في اكتساب المعارف والخبرات على اللمس أو التذوق أي التعلم عن طريق وضع اليد في العجين

من هم المتعلمون اللمسيون؟

المتعلمون اللمسيون هم الأشخاص الذين يفضلون التعلم من خلال اللمس. يتعلم هؤلاء الأشخاص بشكل أفضل عندما يكونون قادرين على لمس الأشياء والتفاعل معها جسديًا.

أسباب التعلم باللمس:

هناك العديد من الأسباب التي تجعل بعض الأشخاص يفضلون التعلم عن طريق اللمس. قد يكون ذلك بسبب أسلوبهم الطبيعي في التعلم، أو بسبب احتياجاتهم الخاصة. على سبيل المثال، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التعلم مثل صعوبات التعلم أو فرط الحركة وتشتت الانتباه يفضلون التعلم عن طريق اللمس.

طرق التعلم باللمس:

هناك العديد من الطرق التي يمكن للمعلمين من خلالها دعم المتعلمين اللمسيين. فيما يلي بعض الأمثلة:
  • استخدام المواد التعليمية التفاعلية التي يمكن للمتعلمين لمسها وتجربتها.
  • منح المتعلمين فرصًا للممارسة العملية.
  • تشجيع المتعلمين على المشاركة في الأنشطة اليدوية.
  • توفير بيئة تعليمية آمنة ومريحة للمس.
يمكن أن يكون توفير الدعم المناسب للمتعلمين اللمسيين مفيدًا للغاية في تحسين عملية التعلم لديهم. يمكن أن يساعدهم ذلك على التركيز بشكل أفضل على المحتوى التعليمي، وفهم الأفكار الجديدة بشكل أسهل، وزيادة إنتاجيتهم.

نصائح للمعلمين لمساعدة المتعلمين اللمسيين:

فيما يلي بعض النصائح للمعلمين لمساعدة المتعلمين اللمسيين:
  • راقب سلوك الطلاب عن كثب، وابحث عن أي علامات على أن الطلاب بحاجة إلى لمس الأشياء.
  • قدم للطلاب خيارات للتفاعل مع المحتوى التعليمي جسديًا، مثل استخدام المجسمات أو الأدوات التفاعلية.
  • كن مرنًا، واسمح للطلاب باللمس الأشياء عندما يحتاجون إلى ذلك.
  • شجع الطلاب على التفاعل مع المحتوى التعليمي جسديًا، واجعل الأنشطة اليدوية ممتعة.
من خلال توفير الدعم المناسب للمتعلمين اللمسيين، يمكن للمعلمين مساعدة هؤلاء الطلاب على تحقيق النجاح في المدرسة وفي الحياة.

أمثلة على أنشطة التعلم الحسي:

فيما يلي بعض الأمثلة على أنشطة التعلم الحسي التي يمكن للمعلمين استخدامها مع المتعلمين اللمسيين:
  • الألعاب التعليمية التي تتطلب من الطلاب تحريك قطع أو تركيبات.
  • الأنشطة اليدوية مثل الرسم أو التلوين أو النحت.
  • الرحلات الميدانية التي تتيح للطلاب لمس الأشياء والتفاعل معها.
  • التجارب العلمية التي تسمح للطلاب بإجراء ملاحظات وتجارب حسية.
من المهم أن يتذكر المعلمون أن كل متعلم مختلف، وأن ما يصلح لأحد المتعلمين قد لا يصلح للآخر. من خلال المراقبة والتفاعل مع الطلاب، يمكن للمعلمين تحديد أفضل طرق التعلم بالنسبة لهم، وتقديم الدعم اللازم لتحقيق النجاح.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال