نظرية النص عند بول ريكور.. الانتقال من العلوم الطبيعية إلى اللسانيات وابتعاد التأويل مع الهرمينوطيقا عن الذاتية

يضع (بول ريكور) P. Ricoeur في كتابه (من النص إلى العمل) 1986 تصوراً متكاملاً لما يسميه (نظرية النص) عبر الشرح والتأويل.

فقد انتقل الشرح من العلوم الطبيعية إلى اللسانيات، وابتعد التأويل، مع الهرمينوطيقا، عن الذاتية.

فعرّف النص بأنه (كل خطاب مثبت بواسطة الكتابة).
وعن طريق المظهر الكتابي يختلف النص عن الكلام، باعتبار الكتابة مؤسسة لاحقة للكلام، استعملت لتثبت، بواسطة الخط، ما كان شفوياً.

وبذلك ترتبط الكتابة بالقراءة، وتجعل النص مختلفاً عن الكلام الذي نجد فيه العلاقة بين المتكلم والمستمع.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال