التناص في النص عند جوليا كريستيفا.. السيمولوجيا تنظر إلى النص من حيث خصوصيته الإنتاجية لا كمنتوج ولكن كدليل منفتح ومتعدد الدلالات

إن اعتبار النص إيديولوجيماً من لدن جوليا كريستيفا هو الذي يحدّد عمل السيمولوجيا التي في دراستها للنص كتناص، ينظر إليها هكذا في (نص) المجتمع والتاريخ، وبذلك فإن السيمولوجيا تنظر إلى النص من حيث خصوصيته الإنتاجية، لا كمنتوج، ولكن كدليل منفتح ومتعدد الدلالات.

والعلم الذي يدرس النص وفق هذه المميزات يأخذ اسم (التحليل السيميولوجي) Semanalyse وهو ينطلق من اللسانيات باعتبار النص يُنتج من خلال اللغة، ثم يتجاوزها إلى (التوليد): توليد النسيج اللساني، وتوليد (الأنا) التي تتموقع لتقديم التدليل.

وهذه العملية تسميها كريستيفا (النص المكوّن) Geno-texte عن طريق مضاعفة النص إلى ظاهر، بحيث يصبح النص موضوعاً دينامياً يبحث فيه التحليل الدلالي، مستفيداً من السيميوطيقا والتحليل النفسي والعلوم الرياضية والمنطقية واللسانية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال