التعلم الذاتي
Self - Learning
Self - Learning
هو نمط من أنماط التعلم يقوم فيه المتعلم باختيار الأنشطة التعليمية وتنفيذها بهدف اكتساب معرفة علمية أو تنمية مهارة ذات صلة بالمادة الدراسية أو باهتماماته الخاصة.
وقد يتم هذا التعلم بصورة فردية أو في مجموعات، تحت إشراف المعلم، أو بصورة غير نظامية عن طريق التعليم المبرمج، أو برامج التعلم عن بعد.
تصف نظرية التعلم كيفية تلقي الطلاب للمعرفة ومعالجتها والاحتفاظ بها أثناء التعلم. تلعب التأثيرات المعرفية والعاطفية والبيئية، بالإضافة إلى الخبرة السابقة، دورًا في كيفية اكتساب أو تغيير الفهم أو رؤية العالم والاحتفاظ بالمعرفة والمهارات.
ينظر علماء السلوك إلى التعلم باعتباره جانبًا من جوانب التكييف ويدعون إلى نظام من المكافآت والأهداف في التعليم.
يعتقد المعلمون الذين يتبنون النظرية المعرفية أن تعريف التعلم كتغيير في السلوك ضيق للغاية، ويدرسون المتعلم بدلاً من بيئته - وعلى وجه الخصوص تعقيدات الذاكرة البشرية.
يعتقد أولئك الذين يدافعون عن البنائية أن قدرة المتعلم على التعلم تعتمد إلى حد كبير على ما يعرفه ويفهمه بالفعل، ويجب أن يكون اكتساب المعرفة عملية بناء مصممة بشكل فردي.
تركز نظرية التعلم التحويلية على التغيير الضروري في كثير من الأحيان والمطلوب في التصورات المسبقة للمتعلم ونظرته إلى العالم.
تركز نظرية التعلم الجغرافي على الطرق التي تشكل بها السياقات والبيئات عملية التعلم.
خارج نطاق علم النفس التربوي، تُستخدم تقنيات المراقبة المباشرة لعمل الدماغ أثناء عملية التعلم، مثل الإمكانات المرتبطة بالحدث والتصوير الوظيفي بالرنين المغناطيسي، في علم الأعصاب التربوي.
تم أيضًا اقتراح نظرية الذكاءات المتعددة، حيث يُنظر إلى التعلم على أنه تفاعل بين العشرات من المجالات الوظيفية المختلفة في الدماغ لكل منها نقاط القوة والضعف الفردية الخاصة بها في أي متعلم بشري معين، ولكن البحث التجريبي وجد النظرية كذلك غير مدعوم بأدلة.
التسميات
أنواع التعلم