الراوي الشاهد في القصة.. العين التي تكتفي بنقل المرئي في حدود ما يسمح به السمع وتقنية آلية يقوم بعملية (المونتاج) أو تركيب الصور

الراوي الشاهد، وهو راوٍ حاضر، لكنه لا يتدخل. إنه يروي من خارج، على مسافة بينه وبين مَنْ يروي عنه.

إنه بمثابة العين التي تكتفي بنقل المرئي في حدود ما يسمح به السمع.
إنه تقنية آلية يقوم بعملية (المونتاج) أو تركيب الصور.

ومثل هذا العمل لا يكشف عن حضور الراوي، لأنه غائب في بنية الشكل، كالمخرج الذي لا نراه إلا في أثره، وهذا يتطلب مهارة عالية من الروائي، وإلا سقط في شكلية سطحية. ومثاله: (على الرصيف المقابل يمشين كما لو كن آخر القافلة..).
أحدث أقدم

نموذج الاتصال