الاعراب المحلي.. تَغيّرٌ اعتباريٌّ بسبب العامل فلا يكون ظاهراً ولا مقدَّراً ويكون في الكلمات المبنيّة والجملِ المحكِّيةِ

الإعرابُ المحليُّ: تَغيّرٌ اعتباريٌّ بسبب العامل، فلا يكون ظاهراً ولا مقدَّراً.
وهو يكون في الكلمات المبنيّة، مثل: "جاء هؤلاء التلاميذُ، أَكرمتُ من تعلّمَ. وأَحسنتُ إلى الذين اجتهدوا. لم يَنجحنَّ الكسلانُ".
ويكون أيضاً فى الجملِ المحكِّيةِ. وقد سبقَ الكلام عليها.
 (فالمبني لا تظهر على آخره حركات الاعراب لانه ثابت الآخر على حالة واحدة: فان وقع احد المبنيات موقع مرفوْع او منصوب أو مجرور او مجزوم، فيكون رفعه او نصبه او جره او جزمه اعتبارياً.
ويسمى اعرابه "اعراباً محلياً" اي: باعتبار انه حال محل مرفوع او منصوب او مجرور او مجزوم. ويقال: انه مرفوع او منصوب او مجرور او مجزوم محلاً، اي: بالنظر إلى محله فى الجملة، بحيث لو حل محله معرب لكان مرفوعا او منصوبا او مجروراً او مجزوما).
والحروف؛ وفعلُ الامرِ، والفعلُ الماضي، الذي لم تسبِقهُ أَداةُ شرطٍ جازمةٌ، وأسماء الأفعال، واسماء الأصوات، لا يتغير آخرها لفظاً ولا تقديراً ولا محلاً، لذلك يقال: إِنها لا محل لها من الإعراب.
أما المضارع المبني فإعرابُه محلي رفعاً ونصباً وجزماً، مثل "هل يكتُبَن ويكتبْنَ. والله لن يكتبَن ولن يكتُبْنَ ولم تكتُبَن ولم يكتبْن".
وأما الماضي المسبوقُ بأداةِ شرطٍ جازمةٍ، فهو مجزومٌ بها محلاً، مثل: "إن اجتهدَ عليٌ أَكرَمهُ معلمه".

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال