الشاعر قد يكوّن الرؤيا عن طريق توظيف الإمكانات الفنية كافة من كلمة وتركيب وصورة وأسطورة ورمز وإيقاع، بمعنى أن القصيدة تسعى إلى بناء عالم بديل يتجه مباشرة إلى الرؤيا دون الاتكاء على عناصر الرؤية المذكورة.
وفي هذه الحالة تعلن الرؤيا عن نفسها، ويمكن أن تسمى القصيدة التي تُبنى على هذا النوع (قصيدة الرؤيا).
فتجربة (مجلة شعر) مثلاً هي (قصيدة رؤيا) لأنها اتجهت إلى بناء الرؤيا مباشرة متجاهلة عناصر الرؤية.
وربما لهذا السبب اتسمّت بالغموض غالباً وبالإبهام أحياناً.
التسميات
تكسير البنية وتجديد الرؤيا