إعراب المعتل الآخر:
الألف تُقدَّرُ عليها الحركاتُ الثلاث للتعذُّر، نحو: "يَهوَى الفتى الهدَى للعُلى".
أما في حالة الجزم فتُحذَفُ الألفُ للجازم، نحو: "لم نخشَ إلا اللهَ". ومعنى التعذرِ أنه لا يُستطاعُ أبداً إظهار علاماتِ الإعراب.
والواوُ والياءُ تُقَدرُ عليهما الضمةُ والكسرةُ للثَّقَل، مثل: "يَقضي القاضي على الجاني" و "يدعو الداعي إلى النادي".
أما حالة النصب فإن الفتحة تظهرُ عليهما لخفتها، مثل: "لن أَعصِيَ القاضيَ" و "لَنْ أَدعوَ إلى غير الحق".
وأما في حالة الجزم فالواوُ والياءُ تحذفانِ بسبب الجازم؛ مثل: "لم أقضِ بغير الحق" و "لا تَدعُ إلا اللهَ".
وأما فى حالة الجزم فالواوُ والياءُ تُحذفانِ بسبب الجازم؛ مثل: "لم أقضِ بغير الحق" و "لا تَدعُ إلا اللهَ".
ومعنى الثقلِ أنّ ظهور الضمة والكسرة على الواو والياءِ ممكن فتقول: "يقضيُ القاضيُ على الجانيِ. يَدعوُ الداعيُ إلى الناديِ"، لكنّ ذلك ثقيل مُستبشَع، فلهذا تحذَفان وتقدّران، أي: تكونان ملحوظتين في الذهن.
التسميات
الإعراب