دور المتلقي في تجديد الرؤيا.. توظيف الإمكانات المذكورة في تجسيد الطرف المقابل لها وتتبعها وتكوين ملامحها من خلال المواقف المثارة في صورتها

قد يتم تكوين الرؤيا عن طريق توظيف الإمكانات المذكورة في تجسيد الطرف المقابل لها وهو الرؤية.

ويستطيع المتلقي في هذه الحالة أن يتتبع الرؤيا ويكوّن ملامحها من خلال المواقف المثارة في صورة الرؤية.

ولابد من الإشارة إلى أن دور المتلقي في هذا النوع الأخير من الرؤيا يكون كبيرا ومجهِداً لأنه يشـارك في تكوينها، مثله كمثل الشاعر الذي يبدع العمل.

ويقلُّ دوره فعالية في النوع السابق باعتبار أن الرؤيا هناك تكاد تكون ناجزة.

ويمكن القول بصدد مصطلح الرؤيا أيضاً: هناك فرق كبير بين الرؤيا الذاتية (القائمة على فرد وتمثل أحلام فـئة معيّنة) والرؤيا الاجتماعية (الممثلة لتطلعات مرحلة وآمال مجتمع).

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال