قصة متجر علي بابا للتجارة الالكترونية الذي طرحت أسهمه في البورصة الأمريكية

العالم كله يتحدث عن ” علي بابا ” اليوم كونه يقترب من طرح اسهمه في البورصة في أمريكا وهذا ما قد يعتبر أكبر طرح عام للإكتتاب في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية.
بداية دعوني اخبركم كيف سمعت لأول مرة بإسم شركة علي بابا الصينية للتجارة الإلكترونية.
في صيف 2009 وصلني عرض للتدريب المدفوع Internship في احدى الشركات المحلية المتخصصة بالاستيراد والتصدير والمناقصات، وأثناء مقابلة العمل مع المدير التنفيذي سألني عن أفضل متجر الكتروني اعرفه على الانترنت، أجبته بالطبع امازون و ايباي، كونهم أشهر من نار على علم.
هنا سألني طيب ماذا عن ” علي بابا ” .. فأخبرته انها قصة جميلة لكن ما دخلها هنا !.. فقال .. لا .. علي بابا متجر الكتروني صيني نتعامل معه دائماً.
الحقيقة اندهشت للوهلة الأولى، فكيف لم اسمع بمثل هذا المتجر على ضخامته؟، أول ما عدت للبيت، وقد قبلت بالتدريب طبعاً، أني قضيت الساعات الثلاثة التالية في استكشاف مغارة علي بابا ! ..
وترجع قصة تسمية الموقع عندما كان رجل الأعمال الصيني جاك ما يجلس في مقهى في سان فرانسيسكو ولما جاءته النادلة لتأخذ طلبه سألها، ما الذي يخطر في بالك عند سماع كلمة علي بابا؟ فأجابت: افتح يا سمسم.
وهنا صرخ: نعم ، هذا هو الأسم الذي اريده.
القصة هنا تشبه أمازون، أكبر و أغزر نهر في العالم .. لذا أراد جيف بيزوس أن يكون متجره بهذه الصورة .. و أيضاً جاك ما أراد أن يكون متجره مثل بوابة المغارة التي تحوي كل الكنوز وتنتظر كلمة افتح يا سمسم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال