مبررات التعلم الذاتي.. كثرة المتعلمين وضعف مستويات المعلمين وخريجي الجامعات العلمي وإعفاء المعلم من واجباته الروتينية وتحميله مسؤوليات أخرى

إن كثرة الطلاب أعجزت عن قيام المدرسة بمسؤولياتها كما ينبغي كما أن ضعف مستويات المعلمين وخريجي الجامعات العلمي والمسلكي أثار فكرة تعليم الطالب نفسه بنفسه.

بالإضافة إلى أن التربية المعاصرة بدأت في إعفاء المعلم من واجباته الروتينية وحملته مسؤوليات أخرى.

ويمكن إيجاز مبررات التعلم الذاتي في النقاط التالية:

- مراعاة الفروق الفردية من جميع الجوانب، وتحويلها من فروق في القدرات إلى فروق في الزمن.

- توفير حق التعليم لكل فرد من أفراد المجتمع بغض النظر عن جنسه، وعرقه، ولونه، ودينه، بما يتناسب واحتياجاته وقدراته.

- يساعد التعلم الذاتي المتعلم في إتقان المهارات الأساسية اللازمة لمواصلة تعليم نفسه بنفسه ويستمر معه مدى الحياة.

- يساعد التعلم الذاتي المتعلم في تحمل مسؤولية تعلمه بنفسه.

- يساعد التعلم الذاتي المتعلم في تدريب التلاميذ على حل المشكلات والتفكير الناقد والابتكاري.

- مسايرة الانفجار المعرفي، والاستفادة من التقدم التكنولوجي في إيصال المعرفة الجديدة لكل فرد.

- حل مشكلة تزايد أعداد الطلبة، وتدني مستوى التحصيل الأكاديمي لدى الطلبة، ومعالجة مشكلة نقص المعلمين.

وبشكل عام يهدف التعلم الذاتي إلى تحقيق ما يلي:

- استثارة سلوك المتعلم وحفزه، وتمكينه من التغلب على صعوبات إرادة التعلم.

- اكتساب مهارات التعلم المستمر التي تساعد المتعلم على التعلم بنفسه بدون حدود أو قيود.

- مساعدة المتعلم في تحمل مسؤولية تعلمه بنفسه.

- المساهمة في بناء مجتمع دائم التعلم.

- المساعدة في تحقيق التربية المستمرة مدى الحياة.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال