التعلم التعاوني
Cooperative Learning
Cooperative Learning
هو تعلم يتم بإشراك مجموعة صغيرة من الطلبة معاً في تنفيذ عمل، أو نشاط تعليمي، أو حل مشكلة مطروحة.
ويسهم كل منهم في النشاط، ويتبادلون الأفكار والأدوار.
ويعين كل منهم الآخر في تعلم المطلوب حسب إمكاناته وقدراته.
التعلم التعاوني هو نهج تعليمي يهدف إلى تنظيم الأنشطة الصفية في خبرات تعلم أكاديمية واجتماعية.
هناك الكثير من التعلم التعاوني أكثر من مجرد ترتيب الطلاب في مجموعات، وقد وُصف بأنه "بناء الترابط الإيجابي".
يجب على الطلاب العمل في مجموعات لإكمال المهام بشكل جماعي نحو الأهداف الأكاديمية.
على عكس التعلم الفردي، الذي يمكن أن يكون تنافسيًا بطبيعته، يمكن للطلاب الذين يتعلمون بشكل تعاوني الاستفادة من موارد ومهارات بعضهم البعض (طلب المعلومات من بعضهم البعض، وتقييم أفكار بعضهم البعض، ومراقبة عمل بعضهم البعض، وما إلى ذلك).
علاوة على ذلك، يتغير دور المعلم من إعطاء المعلومات إلى تسهيل تعلم الطلاب.
ينجح الجميع عندما تنجح المجموعة.
يصف روس وسميث (1995) مهام التعلم التعاوني الناجح بأنها تتطلب مهارات فكرية، وإبداعية، ومفتوحة النهايات، وتتضمن مهام التفكير العليا.
كما تم ربط التعلم التعاوني بزيادة مستويات رضا الطلاب.
تم تحديد خمسة عناصر أساسية لإدماج التعلم التعاوني بنجاح في الفصل الدراسي:
- الترابط الإيجابي
- المساءلة الفردية والجماعية
- التفاعل التعزيزي (وجها لوجه)
- تعليم الطلاب المهارات الشخصية ومهارات المجموعات الصغيرة المطلوبة
- تجهيز المجموعة.
وفقًا للتحليل التلوي لجونسون وجونسون، فإن الطلاب في إعدادات التعلم التعاوني مقارنة بأولئك الموجودين في إعدادات التعلم الفردية أو التنافسية، يحققون المزيد، ويعقلون بشكل أفضل، ويكتسبون تقديرًا أعلى للذات، مثل زملاء الدراسة ومهام التعلم أكثر ولديهم دعم اجتماعي أكثر إدراكًا.
التسميات
أنواع التعلم