أبو عبد الرحمن بكر بن حماد:
نشأته وتعليمه:
- ولد أبو عبد الرحمن بكر بن حماد بن سهل بن أبي إسماعيل الزناتي في مدينة تيهرت (تيارت حاليًا في الجزائر) حوالي سنة 200 هـ (816 م).
- نشأ في تيهرت وتلقى تعليمه على يد كبار علماء عصره.
- سافر إلى القيروان في سن مبكرة (حوالي 217 هـ) لطلب العلم، حيث درس على علماء المدينة.
- انتقل إلى بغداد، مركز الحضارة الإسلامية آنذاك، حيث التقى بالعديد من العلماء والأدباء البارزين، منهم أبو تمام ودعبل الخزاعي وعلي بن الجهم ومسلم بن الوليد.
- برز بكر بن حماد كشاعر وأديب في بلاط الخليفة العباسي المعتصم بالله.
إنجازاته:
- اشتهر بكر بن حماد بشعره الرصين، الذي تناول مختلف الأغراض الشعرية، من مدح ورثاء وغزل وهجاء واعتذار وزهد ووعظ.
- تميز شعره بجمال الأسلوب وقوة المعنى وغزارة المعاني.
- عُرف ببراعته في فن المقامة، حيث ألف مقامات تُعدّ من أوائل المقامات في الأدب العربي.
- برع بكر بن حماد أيضًا في علم الحديث، وكان ثقة مأمونًا حافظًا للحديث.
- ترك لنا تراثًا أدبيًا غنيًا يشمل قصائد ومقامات ورسائل.
وفاته:
توفي بكر بن حماد في قلعة ابن رحمة، شمال مدينة تيهرت، سنة 296 هـ (909 م).
مكانته:
- يُعدّ بكر بن حماد من أهم شعراء وأدباء المغرب الأوسط في العصر العباسي.
- ترك لنا تراثًا أدبيًا وعلميًا غنيًا ساهم في إثراء الحضارة العربية الإسلامية.
- يُعدّ بكر بن حماد حلقة وصل بين المشرق والمغرب، حيث نقل ثقافة وفنون المشرق إلى المغرب، وساهم في نشر ثقافة المغرب في المشرق.
التسميات
شعراء