صعوبات توطين التكنولوجيا وتدريسها في الجامعات باللغة العربية.. إكساب الطفل اللغة العربية الفصيحة بالفطرة والممارسة

يعاني العرب من صعوبة توطين التكنولوجيا, وذلك لعدم تدريسها في الجامعات باللغة العربية (ماعدا الجامعات السورية)، ممّا يجعلهم متخلفين عن الإبداع, لأن الصعوبة في فهم العلوم, يؤدي حتماً إلى التخلف عن ركب المعرفة.

و ظلّت اللغة العربية في الإمارات هي لغة المعاملات الرسمية، والديوان، والاتفاقيات، والمعاهدات مع الدول الأخرى.

 وعن واقع التعليم في سورية، فبالإضافة إلى النقاط السابقة تتميّز سورية بعدة قضايا تهمّ اللغة العربية، فهي البلد العربي الوحيد الذي يعلّم العلوم الغربية في جامعاته بالعربية، منذ سنة1920، ولم يحدث فيه أي خلل، أو ضعف.

كما أن علماءها يشتركون, في المؤتمرات العالمية، في الوطن العربي وخارجه.

ولها تجربة رائدة للدكتور عبد الله الدنّان, في مدرسة أزهار العربية في ريف دمشق، حيث ركّز فيها على مهارة التحدّث بالفصحى، في مرحلة التهيؤ للحلقة الأولى من التعليم، وهدفه هو إكساب الطفل اللغة العربية الفصيحة بالفطرة والممارسة.

كما أن وزارة التربية السورية قد وضعت وثيقة المعايير الوطنية لتدريس المواد كافة ومنها اللغة العربية بهدف الارتقاء، معتمدة على الأساليب، والوسائل، والطرائق الحديثة في تعليمها.

كما وجّهت وزارة التربية بكتابة المقررات الدراسيّة باللغة العربية الفصحى, وضبطها بالشكل، بهدف سهولة التعامل مع اللغة والارتقاء بها.

وبالرغم من ازدواجية هذه اللغة بين اللهجة واللغة الفصحى، إلا أن الله تعالى قد حفظها بقرآنه العظيم.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال