استمرار الأمة بالمحافظة على الأصالة:
يؤكد بعض المفكرين وخاصة ذووا الاتجاه المحافظ أن ماضي الأمة هو مصدر استمرارها, وهو الذي يؤكد وجودها وقوتها وفعاليتها.
العودة إلى التراث:
و لهذا تعمل الأمم على إحياء الثقافات التقليدية وبعث قيمها والرفع من شأنها، إذ لا يمكن بقاء الأمة دون المحافظة على تراثها.
وفي رأي البعض كما أن الإنسان يعود إلى الوراء لكي يخطو خطوة عملاقة إلى الأمام فكذلك الأمة لا سبيل إلى تقدمها إلا بالعودة إلى تراثها.
وفي رأي البعض كما أن الإنسان يعود إلى الوراء لكي يخطو خطوة عملاقة إلى الأمام فكذلك الأمة لا سبيل إلى تقدمها إلا بالعودة إلى تراثها.
الثقافات الروحية الأصلية:
وقد ركز الفيلسوف الألماني "هردر" في كتابه "فكرة في فلسفة تاريخ الإنسانية" على دور الثقافات الروحية الأصلية لمختلف الشعوب في تحقيق التقدم في التاريخ.وذات الموقف نجده عند "هيقل" الذي يرى أن عزل الأمة عن جذورها سبب في التخلف.
التأثير السلبي على حاضر الأمة:
كما يرى "مالك بن نبي" أن من غايات الاستعمار محاصرة الثقافة وعزل الأهالي عن ثقافتهم... لكن الاهتمام بالأصالة وحدها، والاكتفاء بما أنجزه الأسلاف دون الالتفات إلى ما تنجزه الأمم في العصر الراهن يؤثر سلبا على حاضر الأمة.ولا تكون الأصالة بهذا المعنى إلا مفهوما مرادفا للانغلاق والركود و الجمود.
فالتراث وحده لا يكفي لمواجهة متطلبات العصر.
التسميات
الدولة والأمة