تتنوع مضار التدخين الاجتماعية، وكثيراً ما تنال من الاستقرار الاجتماعي والأسري.
ويمكن حصر هذه المضار فيما يلي:
1- الشخص المدخن قدوة سيئة لأولاده الذين غالباً ما يبدؤون التدخين في سن صغيرة بدافع تقليد الأب، وبعضهم قد يتطور به الأمر إلى تعاطي المخدرات وإدمانها.
2- الشباب صغار السن يلجؤون إلىالتدخين في جلسات جماعية برفقة أصدقاء السوء، وهو ما يمكن أن يكون بداية للانحراف إلى ما هو أكثر خطورة، وقد تبين أن التدخين هو البوابة الواسعة للانحراف بكافة صوره.
3- الشباب المدخن قد يضطر للسرقة من مال أبيه أو جاره لتأمين الدخان، وقد ثبت أن 95% من جرائم السرقة والسطو يقوم بها شباب من المدخنين.
4- التدخين تقليد أعمى لمدنية الغرب المادية، وكثيراً ما يرتبط بأماكن بعينها مثل المقاهي والاستراحات وأماكن اللهو التي يكثر المدخنون ارتيادها، مما يضر بعلاقاتهم الاجتماعية مع الآخرين.
5- باعتراف الأطباء فإن التدخين يثير الأعصاب، ولذلك فإن الشخص المدخن قد يكون أكثر استعداداً للشجار مع غيره، وكثيراً ما يتطور الأمر إلى الضرب والشتم، وهو ما يضر بالعلاقات الاجتماعية والأسرية.
6- قد يضطر الشخص المدخن إلى أن يتسول سيجارة في بعض الأحيان، فيذل بذلك نفسه، ويمتهنها.
7- الشخص المدخن يعزف الناس عن مجالسته حتى لا يتضرروا من دخانه ورائحته الكريهة، وهو ما قد يصيبه بالإنطواء، فيفتقر للقدرة على التفاعل الاجتماعي.
8- إن تدخين بعض صغار السن أمام من هم أكبر منهم يدل على سوء أدبهم، ويهدد التقاليد الراسخة باحترام الكبار والتعلم منهم والاستفادة من مخالطتهم، وهو ما يحول دون تواصل الأجيال في المجتمع الواحد.
9- كثيراً ما يكون التدخين سبباً في حدوث الخلافات الأسرية بسبب عجز رب الأسرة عن تلبية احتياجات أولاده بسبب إنفاق جزء كبير من دخله على التدخين أو علاج آثاره الصحية، كما أن العلاقات الخاصة بين الرجل وزوجته قد تتأثر بالسلب إذا ما كان أحدهما مدخناً، سيما إذا كانت امرأة حيث إن ذلك ينتقص من جمالها، وينتن رائحة فيها.. وفي حالات كثيرة يصل الأمر إلى الطلاق والتفكك الأسري.
10- التدخين بوابة لمشاكل عديدة من بينها تعاطي المخدرات وشرب المسكرات، ومعظم الذين ابتلوا بهاتين الآفتين هم من المدخنين.
11- ليس أدل على الأضرار الاجتماعية للتدخين مما أورده تقرير طبي أعده مجموعة من الباحثين بجامعة هارفرد الأمريكية من أن ثلاثة أرباع المنتحرين سنوياً هم من المدخنين.
التسميات
تدخين