السنة أن ينحر الإمام أمام المسلمين في المصلّى، هكذا جاء في حديث ابن عمر رضي الله عنهما قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذبح وينحر بالمصلّى.[1]
وقال النووي: محل التضحية موضع المضحي، سواءً كان بلده، أو موضعه من السفر، بخلاف الهدي، فإنه يختص بالحرم"
وقال: الأفضل أن يضحي في داره بمشهد أهله.[2]
وذبح الأضحية في بيت المضحي أفضل حتّى يشهدها الأهل ويستبشروا بها، ويشعروا بفرحة ذلك اليوم، ويأكلوا منها، ومن كبدها لسرعة نضوجها، فالكبد أسرع نضجاً من اللحم.
هذا هو الأفضل في حق من أراد أن يذبح أضحيته، أن يذبحها في بيته بمشهد أهله، لما في ذلك من تعلم الجميع لطريقة الذبح الصحيحة إن كان الذابح ممن يحسن الذبح، ويجوز أن يذبح الرجل والمرأة والصغير جميعاً بشرط التسمية عند الذبح.
[1] (رواه البخاري).
[2] (المجموع 8 / 403).
التسميات
أضحية العيد