الأضرار الصحية للتدخين.. اكثر المواد المسببة للإدمان الضار انتشاراً في العالم

يعد التدخين أخطر وباء عالمي، فمنذ عشرات السنين لم يكتسح العالم وباءٌ تسبب في القضاء ـ بعد إرادة الله ـ على ملايين الأنفس مثل التدخين، حتى إن علماء بريطانيين قدروا أن كل سيجارة تقتطع 11 دقيقة من عمر المدخنين من الذكور، وذلك قياساً على متوسط أعمار المدخنين مقارنة بغير المدخنين.

وقبل أن أعرض أقوال الأطباء، أرى أن أوضح نقطة خطيرة، قد يغفل عنها كثير من المدخنين، وهي أن الأبحاث الطبية الحديثة أثبتت أن التدخين يسبب الإدمان مثل جميع المواد المخدرة، وقد جاء في تقرير الكلية الملكية للأطباء «أن التدخين اكثر المواد المسببة للإدمان الضار انتشاراً في العالم».

ولعلنا ندرك خطورة إدمان التدخين إذا عرفنا أن 10% فقط من الذين يشربون الخمر يصبحون مدمنين، بينما تبلغ النسبة لدى المدخنين 85% ويلاحظ الجميع أن المدخن لا يستطيع أن يمضي ساعة أو ساعتين دون أن يتناول سيجارة يدخنها، بينما كثير ممن يشربون الخمور قد تمضي أيام طوال دون ان يضطر إلى معاودة الشراب، وليس هذا تقليلاً للآثار السيئة لشرب الخمور، ولكنه بيان لخطورة التدخين وبالغ ضرره، ولهذا أنقل لكم ما ذكره أطباء اليوم عن التدخين، وما اكتشفوه مؤخراً من الأضرار.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال