يفسر بعض الفلاسفة والعلماء الذاكرة تفسيرا ماديا بردها إلى دور الأعضاء وخاصة الدماغ في حفظ الذكريات وفي استرجاعها حيث قال عنها ابن سينا: "إنها قوة محلها التجويف الأخير من الدماغ من شأنها حفظ ما يدركه الوهم من المعاني الجزئية".
فوظيفة الذاكرة بهذا المعنى هي الحفظ والتذكر، وهذا الرأي نجده عند ديكارت الذي كان يقول: "إن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم" والمقصود بذلك هو الدماغ وهذا ما عبر عنه "تين Taine" بقوله: "المخ وعاء لحفظ الذكريات".
فوظيفة الذاكرة بهذا المعنى هي الحفظ والتذكر، وهذا الرأي نجده عند ديكارت الذي كان يقول: "إن الذاكرة تكمن في ثنايا الجسم" والمقصود بذلك هو الدماغ وهذا ما عبر عنه "تين Taine" بقوله: "المخ وعاء لحفظ الذكريات".
غير أن التفسير المادي للذاكرة تبلور بشكل أكثر وضوحا مع ريبو Ribot.
ومن خلال كتابه " أمراض الذاكرة " حيث قال: "إن الذاكرة بطبيعتها عمل بيولوجي".
كما قال أيضا: "الذاكرة وظيفة عامة للجهاز العصبي ..."
ومن خلال كتابه " أمراض الذاكرة " حيث قال: "إن الذاكرة بطبيعتها عمل بيولوجي".
كما قال أيضا: "الذاكرة وظيفة عامة للجهاز العصبي ..."
فالذكريات عنده تثبت في الجهاز العصبي أي في الدماغ الذي يعتبره بمثابة وعاء للذكريات.
فالذاكرة بمثابة الأسطوانة تخزن الذكريات كما تخزن الأخرى الأغاني وتبعث بمؤثرات الحاضر.
والذكريات تثبت بطريقة آلية حيث تنطبق حركاتها مع الجهاز العصبي وهي بذلك شبيهة بالعادة.
وأي مرض أو إتلاف يصيب الخلايا العصبية يؤدي إلى إتلاف الذكريات الموجودة هناك.
و يكون هذا التحلل أو الفقدان حسب قوانين ثابتة تظهر في قوله: "إن فقدان الذكريات عند التحلل الجزئي تتبع طريقة لا تتغير أسماء الأعلام فأسماء الأجناس، فالإيماءات أما عند التحلل العام فالحوادث القريبة العهد فالأفكار ... فالأفعال.
كما أن عودتها تكون وفقا للترتيب المعاكس لفقدانها".
فالذاكرة بمثابة الأسطوانة تخزن الذكريات كما تخزن الأخرى الأغاني وتبعث بمؤثرات الحاضر.
والذكريات تثبت بطريقة آلية حيث تنطبق حركاتها مع الجهاز العصبي وهي بذلك شبيهة بالعادة.
وأي مرض أو إتلاف يصيب الخلايا العصبية يؤدي إلى إتلاف الذكريات الموجودة هناك.
و يكون هذا التحلل أو الفقدان حسب قوانين ثابتة تظهر في قوله: "إن فقدان الذكريات عند التحلل الجزئي تتبع طريقة لا تتغير أسماء الأعلام فأسماء الأجناس، فالإيماءات أما عند التحلل العام فالحوادث القريبة العهد فالأفكار ... فالأفعال.
كما أن عودتها تكون وفقا للترتيب المعاكس لفقدانها".
لا شك في أن للدماغ دورا في حفظ وبعث الذكريات، ولكن ربط الذاكرة بالدماغ وحده فيه مبالغة خاصة فيما يتعلق بأمراض الذاكرة وفقدانها بشكل مرتب وحسب قوانين.
التسميات
ذاكرة