استمرار الأمة بالتفتح على الحضارات الأخرى:
يرى البعض الآخر من المفكرين من أنصار التفتح والتجديد أن بقاء الأمة واستمرارها يكمن في مدى قدرتها على مواكبة متطلبات العصر.
فالأمة العصرية هي التي تملك شروط المنافسة مع باقي الأمم.
فالأمة العصرية هي التي تملك شروط المنافسة مع باقي الأمم.
التفاعل مع المعطيات الحضارية:
فالمعاصرة تقتضي من الأمة التفاعل مع المعطيات الحضارية الراهنة حيث تتأثر بما يبدعه الغير وتؤثر بدورها في الغير بقدرتها على الإبداع والعطاء.إن مقدرة الأمة على التنافس هو الذي يؤكد وجودها ويجسد فعاليتها بين الأمم.
البحث عن سبل النمو والتطور:
ويقول في هذا الشأن الأستاذ الفرنسي: "فرانسيوا بيرو François Perroux" في كتابه "الاغتراب والمجتمع الصناعي": "العلوم والصناعة و التكنولوجية تمكن الشعوب والمجتمعات من التقدم ومن المنافسة..." وهكذا فالمعاصرة لا تعني التمسك بما هو قديم وإنما البحث عن سبل النمو والتطور بما يمكن الأمة من احتلال مكانه في هرم الحضارات المسيطرة في العصر.
الانسلاخ الحضاري:
لكن الاهتمام بالمعاصرة وحدها، والاكتفاء بالبحث عن سبل التطور والرقي دون الالتفات إلى أصول الأمة و خصائصها، يؤثر سلبا على حاضر الأمة لأن التمسك بكل ما هو جديد حتى ولو كان دخيلا وغير مطابق للأصل يعتبر تقليدا وتبعية لا إبداعا حضاريا.
فالمعاصرة وحدها قد تؤدي إلى الانسلاخ الحضاري.
فالمعاصرة وحدها قد تؤدي إلى الانسلاخ الحضاري.
التسميات
الدولة والأمة