من كان عليه ديناً فلا تجب في حقه الأضحية لأن وفاء الدين وقضاؤه أحق من الاستدانة مرة أخرى من أجل الأضحية، فيتراكم عليه الدين، بل على المسلم أن يسارع بسداد ديونه حتىّ لا يداهمه الموت وفي ذمته للناس شيء.
فالواجب على المسلم ألاّ يماطل الناس بديونهم، بل يسارع إلى سدادها إبراءً لذمته، وتخلصاً من تلك الأمانة التي بين يديه، ولا بد للمسلم أن يعامل الناس كما يحب أن يعاملوه.
أما الأضحية على المدين فغير مستحبة، إلاّ إذا كان لديه فضل مال، ولم يحل موعد سداده، فإنه يضحي من المال المتبقي لديه.
وتأخذ المرأة من مال زوجها ما تضحي به عن أهل البيت، وإن لم يأذن لها زوجها ، ويضحي المدين إذا لم يطالب بالوفاء.
التسميات
أضحية العيد