تعبر القوة المنتظرة للأورو كعملة دفع و إحتياط وحساب دولية عن إقتصاد ضخم، يقع ترتيبه الثاني في العالم ما بين الاقتصاد الامريكي و اليابان لو اخذنا بعين الاعتبار مؤشر الناتج المحلي الاجمالي مثلا. وبما ان اهمية أي عملة تنبع من اهمية حجم و هيكل الاقتصاد الذي تمثله، فالعملات الإحدى عشرة التي سيتشكل منها الأورو في 1 يناير 1999 تمثل في الواقع 5.15 % من التجارة الدولية باعتبارها عملة إصدار الفواتير (مقابل 6.47 %للدولار ) و 20 % من احتياطات البنوك المركزية مقابل 5.61 % للدولار و 5.18 % من حجم الصفقات في أسواق الصرف). مقابل 5.41 % للدولار). وتبين معظم المعطيات المتوفرة ان اقتصاد الاورو في حجمه و هيكله، يقع ما بين الاقتصد الامريكي والاقتصاد الياباني، و على هذا الاساس فانه يمثل القوة الاقتصادية الثانية بعد الولايات المتحدة الامريكية.
التسميات
مال