أسباب ممارسة البغاء.. الإنفاق على أنفسهن وأسرهن بما فيهم الذكور والاتخاذ من الشوارع مأوى لهن ويتعرضن لإغراء الحياة في الفنادق

أوضحت الدراسة التي نفذها ملتقى المرأة للدراسات والتدريب بمحافظة تعز.
 أن من يمارسن البغاء أو الدعارة يلجأن إلى ذلك بسبب افتقارهن للمال وبهدف الإنفاق على أنفسهن وأسرهن بما فيهم الذكور إلى جانب افتقارهن إلى من يهتم بهن لكفاءة حياتهن يعانين من مشاكل اجتماعية ويتخذن من الشوارع مأوى لهن ويتعرضن لإغراء الحياة في الفنادق.

وأشارت الدراسة التي شملت متهمات أمام المحاكم ونزيلات السجون إلى أن أعمار من يمارسن الدعارة والبغاء في الغالب تكون بين: 18 – 23 سنة منهن:
41 % عازبات، 29.4 % متزوجات ، 23.5 % مطلقات ، 5.8 % أرامل.
وغالبيتهم بدون عمل في حين أن 11.7 % يعملن ودخلهن لا يكفي كمصاريف للعائلة ومصاريف شخصية وشراء بطاقات الهاتف النقال و 5.80 % طالبات.

وأضافت أن النسبة الكبيرة منهن أميات وتقرأ وتكتب فقط.
9.5 % للأولى، 35.3 % للثانية.
ما يشير إلى تدني المستوى التعليمي لهن و 23.5 % وصلن إلى المرحلة الثانوية.
11.7 % إلى المرحلة الإعدادية، إلى جانب أنهن يسكن الحياء الفقيرة.

وأشارت الدراسة إلى أن هناك مبحوثات قلنا أنهن يمارسن الدعارة للصرف على أخواتهن الذكور العاطلين عن العمل وتسديد نفقات القات والعلاج.
وأوضحت أن غالبيتهن لديهن أسر والمتزوجات بعضهن زيجاتهم صورية عفاء لامتهان الدعارة أو لأن دخل الزوج لا يكفي ويقمنا بإعالة الأسرة.

وذكرت الدراسة أن جميع المبحوثات اعترفن أن السبب مادي لتلبية حاجات الأسرة والأولاد والصرف القات والعائلة وبطاقات الهاتف الجوال.

أوضحت هذه الدراسة أن مسألة المتاجرة بأجساد النساء أصبحت مسألة غير ذات صعوبة حيث يتم عرض قوائم بالأسعار وأسعار فردية وجماعية ونبهت إلى مسألة جديدة حيث يقوم أشخاص بالزواج من فتيات في قرى دون التأكد من هوياتهم يقومون بأخذ الزوجات إلى تلك المدن وإجبارهن على ممارسة الدعارة تحت ضغوط منها الصور التي يتم التقاطها لهن في أوضاع مخلة ويتم تهديدهن بعرضهن أمام أهالي أسرهن.

وقد أرجعت الدراسة أن انتشار الدعارة يعود إلى الفقر أيضاً الذي يعد أحد العوامل التي تؤدي إلى تفشي هذه الظاهرة.
لقد ذكرت الدراسة سبب امتهان مهنة البغاء وذكرت دوافعها لكنها لم تذكر دور الزوج أو الأهل في الضغط على المرأة لممارسة هذه المهنة ، ولم تذكر العوامل الاجتماعية والبيئية التي تؤثر في ذلك كذلك فإن هذه الدراسة أجريت في مدينة تعز في الجمهورية اليمنية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال