تضاء الشموع فى ليلة السبت قبل غروب الشمس كل مدينة حسب توقيت غروب الشمس فيها. واعتادت بعض الأماكن النفخ فى البوق إعلانا عن دخول السبت وهذا من العادات القديمة. تحكى الجماراه[1] أنه كان ينفخ فى البوق ست مرات من أجل حث الناس على سرعة الانتهاء من عملهم وإكمال الاستعدادات ليوم السبت قبل دخوله وإضاءة الشموع. أما اليوم فيتم الإعلان عن موعد غروب شمس الجمعة ودخول السبت فى الصحف ووسائل الإعلام المختلفة. توضع هذه الشموع فى شمعدان خاص بيوم السبت ويمكن الاكتفاء بإضاءة شمعة واحدة فقط لكن المعتاد إضاءة اثنتان الأولى تقابل "تذكر" والثانية "احفظ" وهما إشارة إلى الفقرتين التى أشير فيهما إلى حفظ يوم السبت. وكى لا تشير الشمعة الواحدة إلى "الروح" والتى هى علامة على الحزن لفقدان شخص عزيز. كما يضئ البعض أحيانا سبع شموع إشارة إلى أيام الأسبوع، أو تضاء الشموع بعدد أفراد أهل البيت. واعتادت بعض الطوائف اليهودية فعل الخيرات استقبالاً ليوم السبت. تقوم المرأة بإضاءة الشموع وهى مرتدية أبهى ثيابها وتضع يدها على عينيها وتقول :"أن أشعل شمعة السبت" ثم تصلى من أجل سلامة أبنائها وأفراد أسرتها وتدعو أن يستنيروا بنور التوراة وأن تحيطهم البركة. والبيت الذى لا توجد فيه امرأة يضئ الرجل الشمعة بنفسه. ومن يدخل عليه السبت ولم يقم بإضاءة الشمعة فلا يضيئها حتى لا يدنس يوم السبت.
[1] «جماراه» كلمة آرامية تعني «التتمة» أو «التكملة» أو «الدراسة». وهي عبارة عن التعليقات والشروح والتفسيرات التي وضعها على المشناه الفقهاء اليهود الذين يسمَّون بالشراح (أمورائيم) في الفترة 220 ـ 500م.
التسميات
يوم السبت