مشروع الميثاق الوطني للتربية والتكوين.. تزويد المجتمع بالكفايات من المؤهلين والعاملين الصالحين للإسهام فغي البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات

يقف المربون والمجتمع برمته تجاه المتعلمين عامة، والأطفال خاصة، موقفا قوامه التفهم والإرتقاء والمساعدة على التكوين التدريجي لسيرورتهم الفكرية والعملية، وتنشئتهم على الإندماج الإجتماعي، واستيعاب القيم الدينية والوطنية والمجتمعية.

وتأسيسا على الغاية السابقة ينبغي لنظام التربية والتكوين أن ينهض بوظائفه كاملة تجاه الأفراد والمجتمع وذلك:

1- بمنح الأفراد فرصة اكتساب القيم والمعارف التي تؤهلهم للإندماج في الحياة العملية، وفرصة مواصلة التعلم، كلما استوفوا الشروط والكفايات المطلوبة، وفرصة إظهار النبوغ كلما اهلتهم قدراتهم واجتهادهم.

2- بتزويد المجتمع بالكفايات من المؤهلين والعاملين الصالحين للإسهام فغي البناء المتواصل لوطنهم على جميع المستويات كما ينتظر المجتمع من النظام التربوي أن يزوده بصفوة من العلماء وأطر التدبير، ذات المقدرة على زيادة نهضة البلاد مدارج التقدم العلمي والتقني والإقتصادي والثقافي.

وحتى يتسنى لنظام التربية والتكوين إنجاز هذه الوظائف على الوجه الأكمل، ينبغي أن تتوخى كل فعالياته وأطرافه تكوين المواطن بالمواصفات المذكورة في المواد أعلاه.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال