يوم السبت فى المشناه[1] والتلمود[2]
تم تخصيص فصول كاملة فى المشناه "فصل السبت" لشرح وتوضيح الوصايا والأحكام الخاصة بيوم السبت والحفاظ عليه. ويتضح منها تفرد يوم السبت وروحه الخاصة. أما فى المدراشيم فقد كثر الحديث عن أهمية وقيمة يوم السبت ويذكر المدراش "قال الله تقدس اسمه لإسرائيل: لو استطعتم الحفاظ على السبت فإنه عندي كأنما حافظتم على جميع وصايا التوراة ولو دنستموه فإنه عندي كأنما دنستم جميع الوصايا"[3]
[1] «مشناه» كلمة عبرية مشتقة من الفعل العبري «شنَّاه» ومعناه «يُثنِّي» أو «يكرر». ولكن، تحت تأثير الفعل الآرامي «تانا»، صار معناها «يدرس». ثم أصبحت الكلمة تشير بشكلٍّ محدد إلى دراسة الشريعة الشفوية، وخصوصاً حفظها وتكرارها وتلخيصها. والمشناه مجموعة موسوعية من الشروح والتفاسير تتناول أسفار العهد القديم، وتتضمن مجموعة من الشرائع اليهودية التي وضعها معلمو المشناه (تنائيم) على مدى ستة أجيال (10ـ 220). وتُعَدُّ المشناه مصدراً من المصادر الأساسية للشريعة، وتأتي في المقام الثاني بعد العهد القديم.
[2] من أهم الكتب الدينية عند اليهود، وهو الثمرة الأساسية للشريعة الشفوية، أي تفسير الحاخامات للشريعة المكتوبة (التوراة).
[3] شموت رابا 25.
التسميات
يوم السبت