اللاشعور هو مجموعة الحوادث النفسية المكبوتة التي تؤثر في النفس دون الشعور بها.
ويعتبر فرويد مكتشف اللاشعور ولو أن بوادر هذا الاكتشاف كانت موجودة قبله مع "ليبتز" "1646-1716" الذي حاول إثبات فكرة اللاشعور بالأدلة العقلية حيث قال: "لدينا في كل لحظة عدد لا نهاية له من الادراكات التي لا تأمل فيها ولا نظر".
ثم جاء دور الأطباء ومنهم "برنهايم" (1837-1919) و "شاركو " (1825-1913) من خلال معالجة مرض الهستيريا (اضطرابات عقلية ونفسية دون وجود خلل عضوي) وفكرة التنويم المغناطيسي الأمر الذي هدى "فرويد" وبعد وقوفه على تجارب "بروير" (1842-1925) إلى اكتشاف اللاشعور.
وهذا يعني أن هناك جانبا في حياتنا توجد فيه أسرار وعقد لا يسمع لها بالخروج في حالة شعور, ومن ثمة كشف عن نظريته في التحليل النفسي القائمة على التداعي الحر.
النقد:
لكن اللاشعور حتى وإن أصبح حقيقة لا تنكر فإن الحوادث النفسية لدى الإنسان تبقى تجري في مجال الشعور بالدرجة الأولى فالإنسان يعيش معظم لحظات حياته واعيا.
التسميات
شعور ولا شعور