مشكلات الأراضي الصحراوية.. إيجاد وسيلة للتحكم في آلية الامطار وإعادة توزيع الأمطار والسحب الممطرة لصالح تعمير الصحاري

بينما تتفاقم مشكلات الأراضي غير الصحراوية مع مرور الزمن يبدو جليا أن الكثير من مشكلات الصحاري المعهودة أو التقليدية تتجه لأن تكون أقل حدة بفضل التطور العلمي والتقني المستمرين.
وعلى سبيل المثال فإن حل مشكلة الصحراء التقليدية الأولى أي مشكلة الماء هو اليوم أقل صعوبة مما كان في الماضي بفضل الإمكانيات المادية والتقنية والعلمية التي ليس فقط يسرت أكثر اكتشاف واستغلال المياه الجوفية ومياه البحار وترشيد استخدامها في المجال الزراعي (بالري الحديث واستحداث انواع اقل احتياجا للماء) وإنما أيضا جعلت من الممكن، وإن ما زالت بكميات محدودة، صناعة الماء في الصحراء مباشرة من مواردها الهوائية المتوافرة على سطحها.
ولعله ليس من المستبعد أن يهتدي التقدم العلمي والتقني يوما ما إلى وسيلة للتحكم في آلية الإمطار وإعادة توزيع الأمطار لصالح تعمير الصحاري.
وربما كان في حديث القرآن الكريم عن سوق أو نقل وانتقال السحب الممطرة عن طريق الرياح وحديثه عن تمكين الله لأحد البشر المرسلين من التحكم في الرياح لفت إلهي كريم لنظر البشر إلى أن التحكم البشري في توزيع السحب الممطرة ربما يكون أمرا ممكنا ويستحق اجتهاد البشر للوصول اليه.
وربما ما لم نجتهد اكثر قد نفاجأ يوما بسحب البعض لسحبنا الممطرة.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال