ثمة محاولات نظرية للربط بين انخفاض معدل الجريمة في الولايات المتحدة خلال التسعينات التي لم يسبق لها مثيل على الصعيد الوطني، وبين إلغاء تجريم الإجهاض قبلها ب20 عاما.
تم تسليط الضوء على هذا الفرض على نطاق واسع في عام 1999 من قبل الصحيفة الأكاديمية المسماة أثر الإجهاض المقنن على الجريمة، مؤلف من قبل الاقتصاديين د. ستيفن ليفيت وجون دونوهيو.
وعزوا الانخفاض في الجريمة إلى الحد من الأفراد الذين يُعتقد انهم اصحاب أعلى احتمال لارتكاب الجريمة وهم: الأطفال غير المرغوب فيهم، وخاصة أولئك الذين ولدوا لأمهات من أصل إفريقي، والفقير، والمراهقين، وغير المتعلمين، والأعزب.
وتزامن مع هذا التغيير ما كان يمثل مرحلة المراهقة، أو ذروة سنوات من المحتمل الإجرامي، وأولئك الذين لم يولدوا نتيجة قضية رو ضد ويد والقضايا المماثلة.
وأشارت دراسة ليفيت ودونوهيو أيضا إلى أن الولايات التي تم تقنين الإجهاض بها قبل الولايات الأخرى شهدت انخفاض معدل الجريمة في وقت سابق، وكلما ارتفعت معدلات الإجهاض انخفضت معدلات الجريمة.
وعزوا الانخفاض في الجريمة إلى الحد من الأفراد الذين يُعتقد انهم اصحاب أعلى احتمال لارتكاب الجريمة وهم: الأطفال غير المرغوب فيهم، وخاصة أولئك الذين ولدوا لأمهات من أصل إفريقي، والفقير، والمراهقين، وغير المتعلمين، والأعزب.
وتزامن مع هذا التغيير ما كان يمثل مرحلة المراهقة، أو ذروة سنوات من المحتمل الإجرامي، وأولئك الذين لم يولدوا نتيجة قضية رو ضد ويد والقضايا المماثلة.
وأشارت دراسة ليفيت ودونوهيو أيضا إلى أن الولايات التي تم تقنين الإجهاض بها قبل الولايات الأخرى شهدت انخفاض معدل الجريمة في وقت سابق، وكلما ارتفعت معدلات الإجهاض انخفضت معدلات الجريمة.
زميلا الاقتصاد كريستوفر فوت وكريستوفر جويتز انتقدا المنهجية في دراسة دونوهيو - ليفيت، مشيرا إلى عدم وجود أماكن لتغيرات سنوية على مستوى الولاية مثل ادمان الكوكايين، واعادة حساب وقوع الجريمة للفرد، فهي لم تجد دلالة إحصائية. رد ليفيت ودونوهيو على ذلك بتقدبم تعديل على مجموعة من البيانات التي تأخذ في الاعتبار هذه المخاوف وذكرت أن البيانات الإحصائية لأهمية الحفاظ على ورقة أولية.
هذا البحث تعرض لانتقادات من قبل البعض بأنها النفعية، والتمييزية للعرق والطبقة الاجتماعية والاقتصادية، وتعزيز تحسين النسل كحل للجريمة.
يقول ليفيت في كتابه Freakonomics أنه لم يشجع أو يلغي أي عمل بل قدموا مجرد تقارير بيانات كاقتصاديين.
يقول ليفيت في كتابه Freakonomics أنه لم يشجع أو يلغي أي عمل بل قدموا مجرد تقارير بيانات كاقتصاديين.
التسميات
إجهاض