تلجأ المرأة التي تسعى لإنهاء الحمل في بعض الأحيان إلى أساليب غير آمنة، وخاصة عندما يكون اللجوء إلى الإجهاض القانوني ممنوع.
تُعرف عمليات الإجهاض غير الآمن في بعض الأحيان بالعامية بإجهاض "الزقاق الخلفي".
هذا ويمكن أن يشمل أي شخص من دون التدريب الطبي المناسب، أو الشخص المحترف الذي يعمل في ظروف دون المستوى، أو المرأة نفسها.
لا زال يسبب الإجهاض غير الآمن قلقا على الصحة العامة نتيجة لارتفاع معدل الإصابات وشدة المضاعفات المرتبطة به، مثل الإجهاض غير المكتمل، وتعفن الدم، والنزيف، والأضرار التي تلحق بالأعضاء الداخلية.
تقدر منظمة الصحة العالمية أن 19 مليون حالة إجهاض غير آمنة تحدث سنويا في جميع أنحاء العالم، وأنه نتيجة لهذا تحدث 68،000 حالة وفاة.
ويُذكر أن الإجهاض غير الآمن، على الصعيد العالمي، يتسبب في نحو 13 ٪ من مجموع وفيات الأمهات، مع تقديرات إقليمية من بينهم 12 ٪ في آسيا و 25 ٪ في أمريكا اللاتينية، و 13 ٪ في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.
لعام 2007 دراسة نشرت في دورية لانسيت وجدت أنه على الرغم من انخفاض معدلات الإجهاض العالمية من 45.6 مليون في عام 1995 إلى 41.6 مليون في عام 2003، إلا انه العمليات غير الآمنة تمثل 48 ٪ من جميع حالات الإجهاض في عام 2003.
وقد اقترحت التثقيف الصحي، والحصول على تنظيم الأسرة، وإدخال تحسينات على الرعاية الصحية أثناء وبعد الإجهاض لمعالجة هذه الظاهرة.
التسميات
إجهاض