دور الشركاء في بناء المدرسة الحديثة:
تعتبر المدرسة الحديثة مؤسسة اجتماعية تسعى إلى تحقيق أهداف تربوية وتعليمية شاملة، ولا يمكن تحقيق هذه الأهداف بمعزل عن المجتمع ومؤسساته. لذلك، تسعى المدرسة الحديثة إلى إشراك مختلف الشركاء في تطوير آليات عملها ودعم مشاريعها وأنشطتها المتنوعة.
دور الشركاء في المدرسة الحديثة:
- الرفع من مردودية المؤسسة: يساهم الشركاء في توفير الموارد اللازمة لتطوير البنية التحتية للمؤسسة، وتوفير المعدات والوسائل التعليمية الحديثة، مما يساعد على تحسين جودة التعليم ورفع مستوى التحصيل الدراسي.
- تكوين الأطر البشرية: يساهم الشركاء في توفير فرص التدريب والتأهيل للمعلمين والإداريين، مما يساعد على تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتحسين أدائهم.
- تقديم المساعدات اللازمة: يقدم الشركاء المساعدات المادية والمعنوية للطلاب المحتاجين، مما يساعد على تخفيف الأعباء عنهم، وتوفير فرص متكافئة للتعليم.
- ربط المؤسسة بالمحيط: يساهم الشركاء في ربط المؤسسة بمحيطها الاجتماعي والاقتصادي، وتوفير فرص للطلاب للتعرف على عالم الشغل، واكتساب الخبرات والمهارات اللازمة للاندماج فيه مستقبلاً.
- خلق مدرسة سعيدة مستقلة: يشارك الشركاء في خلق بيئة تعليمية آمنة ومحفزة، وتوفير الأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، مما يساعد على تحقيق السعادة والرفاهية للطلاب.
أهمية الشراكة في المدرسة الحديثة:
- تساعد الشراكة على تحقيق التكامل بين المدرسة والمجتمع، وتوفير بيئة تعليمية داعمة للطلاب.
- تساهم الشراكة في تطوير المناهج الدراسية، وتوفير فرص للطلاب لاكتساب الخبرات والمهارات اللازمة لسوق العمل.
- تعزز الشراكة قيم التعاون والتضامن والمشاركة، وتساهم في بناء مجتمع متماسك.
مفهوم الشراكة:
- تعتمد الشراكة على التعاون والتنسيق بين الأطراف المعنية، وتحديد الأهداف المشتركة، وتوزيع المسؤوليات والمهام.
- تقتضي الشراكة تبادل المساعدات والخبرات والمعلومات، والانفتاح على الآخر، واحترام الخصوصيات.
- تتطلب الشراكة ممارسة أنشطة مشتركة لكي يتحقق الهدف المنشود.
خلاصة:
بشكل عام، تعتبر الشراكة عنصراً أساسياً في تطوير المدرسة الحديثة، وتحقيق أهدافها التربوية والتعليمية.
التسميات
تنشيط الحياة المدرسية