هناك ما سمَّاه د. فيصل شاهين -مدير المركز السعودي لزراعة الأعضاء- "حقيقة طبية"، وهو أن (الجسد الميت لا يختلف كيميائيا عن الجسد الحي على الإطلاق لا من الناحية الشكلية أو التشريحية أو حتى من خلال فحص الأنسجة (خزعة قبل الموت وخزعة بعد الموت)، والخلاف بينهما فقط في تأدية الوظائف).
وإذا تقرّر هذا، وتحقَّق تأدية عدة أجهزة لوظائفها بجسم من يُسمى بالميت دماغياً – كالجهاز الهضمي، والجهاز البولي، والجهاز القلبي الوعائي (الجهاز الدوري)، وغيرها - فمقتضاه أنه جسدٌ حيٌّ ؛ فيكون صاحبه حياً.
وهذا يهدم دعوى الموت الدماغي من أصلها ؛ لأن الموتى الحقيقيين أجسادهم ميِّتة، إذ لا يقوم أيٌّ من أجهزة أجسادهم بفعل مثل ذلك.
وهذا يهدم دعوى الموت الدماغي من أصلها ؛ لأن الموتى الحقيقيين أجسادهم ميِّتة، إذ لا يقوم أيٌّ من أجهزة أجسادهم بفعل مثل ذلك.
وهذا بخلاف الحاصل فيما ادّعوه، وبه يتَبَيّن بُطلان أُكذوبة الموت الدماغي، وأنّّ المريض بما يُسَمّونه (موت المخ أو الدماغ) هو إنسانٌ حَيٌّ ما دامت في جسده علامة من علامات الحياة المعتبرة؛ كالقلب النابض وغيره من الأعضاء والأجهزة الحيّة العاملة.
وهذه العلامات ونحوها لم تكن أبداً موضع خلاف بين الأطباء أو العلماء في يومٍ من الأيام، إلى أن وقعتْ نازلة نقل و زرع الأعضاء الآدمية قبل عقود قليلة من الأعوام؛ مما فتح باب البحث عن مصادر متجددة لتلك الأعضاء.
وكان هؤلاء المرضى مِن أَهَم تلك المصادر التي وقع عليها الاختيار لـ(حَصْد الأعضاء)، وجرَى البحث الحثيث عن مَخْرَج ومُسَوّغ للقول باستباحتها!
وهذه العلامات ونحوها لم تكن أبداً موضع خلاف بين الأطباء أو العلماء في يومٍ من الأيام، إلى أن وقعتْ نازلة نقل و زرع الأعضاء الآدمية قبل عقود قليلة من الأعوام؛ مما فتح باب البحث عن مصادر متجددة لتلك الأعضاء.
وكان هؤلاء المرضى مِن أَهَم تلك المصادر التي وقع عليها الاختيار لـ(حَصْد الأعضاء)، وجرَى البحث الحثيث عن مَخْرَج ومُسَوّغ للقول باستباحتها!
التسميات
موت دماغي