مرحلة توسع وضعف دولة الأدارسة بالمغرب:
مرحلة التأسيس (789-829م):
- أسس إدريس الأول الدولة الإدريسية في المغرب عام 789م.
- واجه إدريس الأول مقاومة من قبل قبائل البربر، لكنه تمكن من تأسيس مدينة فاس وعاصمتها.
- توفي إدريس الأول عام 791م، وخلفه ابنه إدريس الثاني.
- توسعت الدولة الإدريسية في عهد إدريس الثاني لتشمل معظم المغرب الأقصى.
- بنى إدريس الثاني مدينة فاس الجديدة، وجعلها عاصمة الدولة.
مرحلة القوة (829-883م):
- تميزت هذه المرحلة باستقرار الدولة الإدريسية وازدهارها.
- حكم خلال هذه المرحلة ثلاثة ملوك: محمد بن إدريس، علي بن محمد، يحيى بن محمد.
- تميزت هذه المرحلة بالعديد من الإنجازات، منها:
- بناء مسجد القرويين في فاس.
- تأسيس جامعة القرويين.
- تشجيع العلوم والآداب.
- توسيع التجارة مع العالم الإسلامي.
مرحلة الضعف (883-974م):
- بدأت الدولة الإدريسية في الضعف بعد وفاة يحيى بن محمد.
- واجهت الدولة الإدريسية ثورات داخلية وخارجية.
- انقسمت الدولة الإدريسية إلى دويلات صغيرة.
- سيطر الفاطميون على المغرب الأقصى عام 927م.
- انتهت الدولة الإدريسية عام 974م.
أسباب توسع الدولة الإدريسية:
- دعم القبائل الأمازيغية: دعمت القبائل الأمازيغية إدريس الأول في تأسيس الدولة الإدريسية.
- ضعف الدولة العباسية: كانت الدولة العباسية تعاني من ضعف داخلي، مما سمح للدولة الإدريسية بالتوسع.
- كفاءة إدريس الثاني: كان إدريس الثاني حاكمًا كفؤًا، مما ساهم في توسع الدولة الإدريسية.
أسباب ضعف الدولة الإدريسية:
- الصراعات الداخلية: تنازع أفراد العائلة الحاكمة على السلطة، مما أدى إلى ضعف الدولة.
- الثورات الداخلية: ثار بعض الولاة على الدولة الإدريسية، مما أدى إلى زعزعة استقرارها.
- الضغوط الخارجية: واجهت الدولة الإدريسية هجمات من قبل الفاطميين والأمويين.
تأثير الدولة الإدريسية على المغرب:
- نشر الإسلام: ساهمت الدولة الإدريسية في نشر الإسلام في المغرب.
- تأسيس المدن: أسست الدولة الإدريسية العديد من المدن، منها فاس ومكناس.
- تشجيع العلوم والآداب: شجعت الدولة الإدريسية العلوم والآداب، مما أدى إلى ازدهار الثقافة في المغرب.
ملاحظة:
تعتبر الدولة الإدريسية من أهم الدول التي حكمت المغرب، ولها تاريخ غني وإنجازات عظيمة.
التسميات
تاريخ2