يتكوّن المنهج البنيوي من تحليل البنى الداخلية في النّص.
وهو لا يهتّم بالمعنى (المدلولات) بل بالدوال. وبتركيزه على البنى الدلالية للأدب ينحّي جانباً مسائل (المضمون).
وهذا يعني النظر إلى لغة الأدب على أنها لا تحتل مرتبة ثانوية إزاء الرسالة التي يفترض في النص أن يحملها، ذلك أن تنظيم اللغة سابق لأي رسالة أو واقع.
وهذا ما يعنيه (بارت) عندما يقول: "إن الأدب يمثّل سيادة اللغة، وإن اللغة هي (مضمون) الأدب، وإن كل ما يفعله الكاتب هو قراءة اللغة".
التسميات
دراسات أدبية