وجّه التربويون جلّ اهتمامهم إلى العناية بكيفية إعداد المواد المتعلّقة بالوسائل التكنولوجية وإنتاجها بطريقة عالية الكفاءة تحقيقاً للأهداف التربوية السليمة.
كما انصبّ اهتمامهم باستراتيجية استخدام هذه الوسائل.
كما انصبّ اهتمامهم باستراتيجية استخدام هذه الوسائل.
وهذا مااستدعى مراعاة جملة من الأسس النفسية والتربوية، أشارإليها أحمد خيري وهي:
- إن الأثر التعليمي لدى المتعلم يرتبط ارتباطاً طردياً بمدى مساهمته في العملية التعليمية، فكلما زادت مساهمته فيها كلّما زاد أثر التعليم في تغيير سلوكه وتعديله.
لذا أصبح تصميم البرامج التعليمية يعتمد على أسلوب الوسائل التكنولوجية المبرمجة للتعليم، ما يستدعي بالمقابل من المتعلّم أن يساهم إسهاماً فعّالاً ودائماً في العملية التربوية، وعلى أن يكون طوال مدة تعلّمه ناشطاً ايجابياً في برنامجه التعليمي.
- أن يكون للتعلّم أثر حياتي واجتماعي كبير، فينتقل المتعلّم بهذا الأثر التعلّمي من مجتمع المدرسة والصف إلى مجتمع الحياة لكي يستفيد ممّا تعلّمه في مواجهة ظروفه الحياتية.
إذ للوسائل التكنولوجية التربوية دور متميّز في تضييق المساحة بين عالم المدرسة والعالم الخارجي للمتعلم.
- إن أثرالاتصال عن طريق الكلام وحده لايساعد التلميذ على الاحتفاظ به إلاّ إذا تمّ تعزيزه بالتعلّم عن طريق استخدام أكبرعدد ممكن من الحواس.
وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال الوسائل التكنولوجية المبرمجة للتعليم.
وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال الوسائل التكنولوجية المبرمجة للتعليم.
- إن الإعداد الذهني المسبق لدى المتعلّم من أجل استقبال المعلومات أمرأكّدته التربويات الحديثة، فكان لابد لمصمّم الوسيلة التكنولوجية من تضمينها الحوافز التي تتمكن من تعزيز قدرة المتعلّم على مراقبة ومتابعة العناصر المعرفية المراد له تعلّمها، ممّا يسهل عليه توقّع هذه المثيرات، ومن ثمّ الاستجابة لها لمساعدته فيما بعد بإعادة وترتيب المجال الإدراكي عنده.
- إن إتاحة الفرصة للمتعلّم للقيام بجملة استجابات منشّطة تحقيقاً لعملية تعليمية له أثر شديد في إدراك ما يتعلّم، لذا كان من المحتّم على من يصمّم الوسيلة التكنولوجية أن تحتوي على مواقف وخبرات تشجع المتعلّم.
التسميات
تكنولوجيا التعليم