عناصر المنظومة التعليمية.. أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق النتائج المراد تحقيقها

المنظومة التعليمية يعرفها لنا أبراهيم عصمت بأنها مجموعة من العناصر المتداخلة والمترابطة والمتكاملة مع بعضها بحيث يؤثر كل منها في الآخر من أجل أداء وظائف وأنشطة تكون محصلتها النهائية تحقيق النتائج المراد تحقيقها من خلال هذه المنظومة.
وبناءا عليه فإن المنظومة على رأي أبراهيم عصمت تتكون من خمسة عناصر اساسية يمكننا تلخيصها كما يلي:

أولا: المداخلات (In-put)
وتشمل كافة العناصر التي تدخل بالمنظومة من أجل تحقيق أهداف محددة.
وتعتبر هذه الأهداف من مدخلات المنظومة ومن العوامل التي تؤثر في حركتها.

ثانيا: العمليات (Processes)
وتشمل كافة الأساليب والتفاعلات والعلاقات التي تحدث بين المكونات التي دخلت المنظومة أي -المدخلات- بحيث تؤدي في النهاية إلى تحقيق النتائج المطلوب تحقيقها.

ثالثا: المخرجات (Out-put)
وتشمل سلسلة الانجازات والنتائج النهائية التي تم التوصل إليها من خلال المنظومة، وفي الوقت نفسه فإن هذه النتائج يستدل بها كمعيار لقياس وتقويم مستوى الانجاز ومقداره فالتغيرات المتوقع حدوثها في معرفة سلوك المتعلم هي مخرجات المنظومة.

رابعا: التغذية الرجعية (Feed back)
تعني كافة المعلومات والبيانات الناتجة من أنشطة عنصرين أو أكثر في النظام وبالرجوع إليها يمكن إجراء التعديلات والتوافقات في المنظومة.
وهذا العنصر من عناصر المنظومة يمثل المعلومات التي نحصل عليها من نتيجة وصف المخرجات وتحليلها في ضوء معايير خاصة تحددها الأهداف المقررة للمنظومة.
كما أنها تعطي المؤشرات عن مدى تحقيق الاهداف وإنجازها وتبين حجم السلبيات والإيجابيات في أي جزء من أجزاء المنظومة.

خامسا: البيئة (Environment)
تعني العوامل البيئية المحيطة بالمنظومة من ضوء وحرارة وتوصيل كهربائي ومقاعد وأبنية مدرسية وظروف اجتماعية وظروف المتعلمين المادية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال